موثّقفضاء

المادة المظلمة التفاعلية ذاتياً قد تفسر تنوع كثافات مراكز المجرات القزمة

#space-fact-051
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 148 كلمة

اكتشافات حديثة تشير إلى أن جسيمات المادة المظلمة قد تتفاعل مع بعضها البعض بطرق لم نكن نتوقعها، مما يخلق مراكز مجرية أقل كثافة ويفسر التنوع المرصود في المجرات القزمة.

لعقود، افترض العلماء أن المادة المظلمة لا تتفاعل إلا جاذبياً، لكن الملاحظات الحديثة للمجرات القزمة تكشف عن تعقيدات لم تكن متوقعة. بعض هذه المجرات تُظهر مراكز أقل كثافة مما تتنبأ به نماذج المادة المظلمة الباردة التقليدية، مما دفع العلماء للنظر في إمكانية وجود تفاعلات ذاتية بين جسيمات المادة المظلمة. هذا المفهوم الجديد يمكن أن يُعيد تشكيل فهمنا لطبيعة المادة المظلمة وسلوكها.

المادة المظلمة التفاعلية ذاتياً (SIDM) هي نموذج يقترح أن جسيمات المادة المظلمة يمكن أن تتفاعل مع بعضها البعض من خلال قوة جديدة غير معروفة، بالإضافة إلى التفاعل الجاذبي. هذه التفاعلات الذاتية تؤدي إلى تبديد الطاقة وإعادة توزيع المادة المظلمة داخل الهياكل الكونية. في المجرات القزمة، حيث تكون سرعات الجسيمات منخفضة نسبياً، يمكن لهذه التفاعلات أن تنقل الحرارة من المناطق الداخلية الكثيفة إلى المناطق الخارجية، مما يؤدي إلى تكوين مراكز أقل كثافة تُسمى 'النوى المسطحة'. هذا يتناقض مع نماذج المادة المظلمة الباردة التقليدية التي تتنبأ بمراكز شديدة الكثافة تُسمى 'النوى المدببة'. الأدلة الرصدية تأتي من دراسات المجرات القزمة مثل Fornax وSculptor، التي تُظهر توزيعات كثافة أكثر تجانساً مما هو متوقع. كما أن دراسات عناقيد المجرات المتصادمة، مثل عنقود الرصاصة، تضع حدوداً على قوة هذه التفاعلات الذاتية. النماذج الحالية تشير إلى أن المقطع العرضي للتفاعل الذاتي يجب أن يكون حوالي 0.1-10 سم²/غرام لتفسير الملاحظات دون تعارض مع بيانات العناقيد الكبيرة.

#المادة المظلمة التفاعلية ذاتياً#النوى المسطحة#المجرات القزمة#التفاعلات الذاتية#مشكلة النواة المدببة
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.