موثّقفضاء

المادة المظلمة الدافئة قد تفسر نقص المجرات القزمة المرصودة حول مجرة درب التبانة

#space-fact-050
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 142 كلمة

بينما تتنبأ نماذج المادة المظلمة الباردة بوجود آلاف المجرات القزمة حول مجرتنا، نرصد مئات فقط، مما يشير إلى أن المادة المظلمة قد تكون 'دافئة' بدلاً من باردة تماماً.

مشكلة المجرات القزمة المفقودة تُعتبر من أهم التحديات التي تواجه النموذج المعياري للمادة المظلمة الباردة. هذا التناقض بين النظرية والرصد دفع العلماء للنظر في بدائل مثل المادة المظلمة الدافئة، التي تتكون من جسيمات أخف وأسرع من WIMPs التقليدية. هذه الجسيمات يمكن أن تمنع تشكل الهياكل الصغيرة في الكون المبكر، مما يفسر النقص المرصود في المجرات القزمة.

المادة المظلمة الدافئة (WDM) هي فئة من المادة المظلمة تتكون من جسيمات أخف وأسرع من جسيمات المادة المظلمة الباردة التقليدية. بينما تتحرك جسيمات المادة المظلمة الباردة بسرعات غير نسبية، تتحرك جسيمات المادة المظلمة الدافئة بسرعات أعلى (لكن أقل من سرعة الضوء). هذه السرعات العالية تخلق ضغطاً يمنع تشكل الهياكل الصغيرة في الكون المبكر من خلال ما يُسمى بـ'القطع الحر'. المشكلة الأساسية التي تحاول WDM حلها هي 'مشكلة المجرات القزمة المفقودة'. محاكاة المادة المظلمة الباردة تتنبأ بوجود آلاف الهياكل الفرعية (subhalos) حول مجرات مثل درب التبانة، لكن الرصد يُظهر وجود بضع عشرات من المجرات القزمة فقط. WDM تقلل من عدد الهياكل الصغيرة المتوقعة، مما يجعل التنبؤات أقرب للملاحظات. المرشحون الرئيسيون لـ WDM تشمل النيوترينوات العقيمة والجرافيتينوات. لكن WDM تواجه تحديات أخرى، مثل تفسير بنية المجرات الكبيرة وتوقيت تشكل النجوم الأولى. البحث مستمر لتحديد ما إذا كانت المادة المظلمة باردة تماماً أم دافئة جزئياً.

#المادة المظلمة الدافئة#المجرات القزمة المفقودة#القطع الحر#النيوترينوات العقيمة#الهياكل الفرعية
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.