موثّقفضاء

التضخم الكوني حل مشكلة الأفق بجعل أجزاء الكون المتباعدة في اتصال سببي

#space-fact-012
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 113 كلمة

قبل نظرية التضخم، كان علماء الكونيات يواجهون لغزاً محيراً: كيف يمكن لأجزاء الكون المتباعدة أن تكون في نفس درجة الحرارة رغم عدم وجود وقت كافٍ للضوء للسفر بينها؟ التضخم حل هذه المشكلة المعروفة بمشكلة الأفق.

مشكلة الأفق كانت واحدة من أكبر التحديات في نموذج الانفجار العظيم التقليدي. إشعاع الخلفية الكونية يظهر تجانساً مذهلاً في درجة الحرارة عبر السماء، مع اختلافات لا تتجاوز جزءاً من مئة ألف. هذا التجانس يتطلب أن تكون هذه المناطق في اتصال حراري، لكن في النموذج التقليدي، لم يكن هناك وقت كافٍ لحدوث هذا الاتصال.

مشكلة الأفق تنشأ من حقيقة أن الضوء له سرعة محدودة، وبالتالي فإن المسافة التي يمكن للضوء أن يسافرها منذ الانفجار العظيم تحدد 'أفق الجسيمات' - أي أقصى مسافة يمكن لمنطقتين في الكون أن تكونا في اتصال سببي. في النموذج التقليدي، مناطق في السماء تفصل بينها زاوية أكبر من درجتين لم تكن أبداً في اتصال سببي، ومع ذلك فهي تظهر نفس درجة الحرارة بدقة مذهلة. التضخم يحل هذه المشكلة بافتراض أن هذه المناطق كانت في الواقع قريبة جداً من بعضها قبل التضخم، وبالتالي كانت في اتصال حراري. ثم تباعدت بسرعة هائلة أثناء التضخم. هذا يفسر التجانس المرصود في إشعاع الخلفية الكونية. الأدلة الرصدية من مهام مثل WMAP وPlanck تؤكد هذا التجانس وتدعم نظرية التضخم.

#مشكلة الأفق#إشعاع الخلفية الكونية#التجانس الكوني#أفق الجسيمات#WMAP
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.