موثّقفضاء

الجدار العظيم يمتد لـ 500 مليون سنة ضوئية ويحتوي على آلاف المجرات

#space-fact-073
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 126 كلمة

في عام 1989، اكتشف علماء الفلك بنية مذهلة تُسمى الجدار العظيم - وهو تجمع هائل من المجرات يمتد عبر 500 مليون سنة ضوئية، مما يجعله واحداً من أكبر البنى المعروفة في الكون المرئي.

اكتشاف الجدار العظيم على يد مارغريت جيلر وجون هوكرا كان صدمة للمجتمع العلمي، لأنه تحدى الفهم السائد آنذاك حول حجم البنى الكونية. هذا الاكتشاف أدى إلى إعادة تقييم نماذج تشكل البنية الكونية وأظهر أن الكون أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً. الجدار العظيم ليس مجرد تجمع عشوائي، بل بنية منظمة تكشف عن العمليات الفيزيائية الأساسية التي شكلت الكون.

الجدار العظيم، المعروف أيضاً باسم جدار CfA2، هو بنية كونية عملاقة تتكون من آلاف المجرات مرتبة في شكل يشبه الجدار أو الورقة المسطحة. يقع على مسافة حوالي 200-300 مليون سنة ضوئية من الأرض ويمتد عبر حوالي 500 مليون سنة ضوئية في الطول و200 مليون سنة ضوئية في العرض، لكن سمكه لا يتجاوز 15 مليون سنة ضوئية. هذا التباين الهائل في الأبعاد يعطيه شكل الورقة المسطحة. الجدار يحتوي على عناقيد مجرية مشهورة مثل عنقود كوما وعنقود هرقل، بالإضافة إلى آلاف المجرات الأصغر. ما يجعل هذه البنية مثيرة للاهتمام هو أنها تمثل حداً أعلى لحجم البنى الكونية المتماسكة جاذبياً. البنى الأكبر من هذا الحجم تكون غير مستقرة بسبب توسع الكون. اكتشاف الجدار العظيم ساعد في تطوير نماذج أفضل لتشكل البنية الكونية وأكد أهمية المادة المظلمة في هذه العمليات.

#الجدار العظيم#جدار CfA2#مارغريت جيلر#البنية الكونية#عنقود كوما
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.