موثّقفضاء

جدار سلون العظيم يمتد لـ 1.37 مليار سنة ضوئية ويحتوي على ملايين المجرات

#space-fact-078
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 154 كلمة

في عام 2003، كشف مسح سلون الرقمي للسماء عن بنية كونية أكبر من الجدار العظيم الأصلي - جدار سلون العظيم، والذي يمتد عبر 1.37 مليار سنة ضوئية ويحتوي على ملايين المجرات مرتبة في شكل جدار كوني هائل.

اكتشاف جدار سلون العظيم أكد أن الكون يحتوي على بنى أكبر مما كان يُعتقد سابقاً، وأظهر قوة المسوحات الفلكية الحديثة في كشف أسرار البنية الكونية. هذا الاكتشاف، إلى جانب اكتشافات أخرى مشابهة، ساعد في تطوير فهم أفضل لكيفية تطور الكون من الحالة المتجانسة المبكرة إلى البنية المعقدة التي نراها اليوم.

جدار سلون العظيم هو واحد من أكبر البنى المعروفة في الكون، وقد تم اكتشافه من خلال تحليل بيانات مسح سلون الرقمي للسماء (SDSS). هذا الجدار يقع على مسافة حوالي مليار سنة ضوئية من الأرض ويمتد عبر 1.37 مليار سنة ضوئية، مما يجعله أكبر بحوالي ثلاث مرات من الجدار العظيم الأصلي. البنية تتكون من آلاف العناقيد المجرية وملايين المجرات الفردية مرتبة في شكل يشبه الجدار أو الورقة المسطحة. ما يميز هذا الجدار هو ليس فقط حجمه الهائل، بل أيضاً انتظامه وتماسكه عبر هذه المسافة الشاسعة. الجدار يحتوي على مناطق كثيفة جداً من المجرات تتخللها مناطق أقل كثافة، مما يخلق بنية معقدة ومتنوعة. هذه البنية تشكلت عبر مليارات السنين من خلال تأثير الجاذبية على التقلبات الصغيرة في كثافة المادة في الكون المبكر. المادة المظلمة لعبت دوراً حاسماً في تشكيل هذه البنية، حيث شكلت الهيكل الأساسي الذي تجمعت حوله المادة العادية. دراسة جدار سلون العظيم تساعد في فهم عمليات تشكل البنية الكونية وتطوير نماذج أفضل لتطور الكون.

#جدار سلون العظيم#مسح سلون الرقمي#SDSS#البنية الكونية#الجدران المجرية
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.