موثّقفضاء
الطاقة المظلمة تشكل 68% من إجمالي كتلة وطاقة الكون
#space-fact-032
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 105 كلمة
اكتشاف الطاقة المظلمة في أواخر التسعينات غيّر فهمنا الأساسي للكون. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل للفيزياء عام 2011، كشف أن الكون لا يتوسع فحسب، بل يتسارع في توسعه. الطاقة المظلمة، رغم كونها غير مرئية وغامضة، تمثل الجزء الأكبر من الكون وتحدد مصيره النهائي.
الطاقة المظلمة هي شكل افتراضي من الطاقة يملأ الفضاء ويمارس ضغطاً سالباً، مما يؤدي إلى تسارع توسع الكون. تم اكتشافها من خلال دراسات المستعرات العظمى من النوع Ia في عامي 1998-1999 من قبل فريقين مستقلين. هذه المستعرات تعمل كـ'شموع معيارية' لقياس المسافات الكونية. النتائج أظهرت أن الكون يتوسع بمعدل متزايد، وليس متناقص كما كان متوقعاً. الطاقة المظلمة تختلف عن المادة المظلمة في أنها موزعة بانتظام في الفضاء وتؤثر على الهندسة الكونية الكبرى. أبسط تفسير لها هو الثابت الكوني (Λ) الذي اقترحه أينشتاين، والذي يمثل طاقة الفراغ الكمي. كثافة الطاقة المظلمة تبقى ثابتة تقريباً حتى مع توسع الكون، مما يعني أن إجمالي طاقتها يزداد مع الزمن.
المصادر والمراجع
#الطاقة المظلمة#توسع الكون#الثابت الكوني#المستعرات العظمى#الكوزمولوجيا