موثّقفضاء
الثابت الكوني لأينشتاين يفسر 70% من خصائص الطاقة المظلمة المرصودة
#space-fact-033
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 112 كلمة
في واحدة من أعظم المفارقات في تاريخ الفيزياء، عاد الثابت الكوني الذي وصفه أينشتاين بـ'أكبر خطأ في حياته' ليصبح مفتاح فهم الطاقة المظلمة. هذا الثابت، الذي أدخله أينشتاين لجعل الكون ساكناً، أصبح الآن الآلية المقترحة لتفسير التوسع المتسارع. الأدلة الرصدية الحديثة تدعم هذا النموذج بقوة.
الثابت الكوني (Λ) هو مصطلح إضافي في معادلات أينشتاين للنسبية العامة يمثل كثافة طاقة الفراغ. عندما اقترحه أينشتاين عام 1917، كان الهدف الحصول على كون ساكن، لكن اكتشاف هابل لتوسع الكون جعل أينشتاين يتخلى عنه. اليوم، الثابت الكوني هو أبسط نموذج للطاقة المظلمة. في هذا النموذج، كثافة الطاقة المظلمة ثابتة في الزمان والمكان، مما يعني أن ضغطها السالب يبقى ثابتاً. هذا يؤدي إلى توسع متسارع للكون. القيمة المرصودة للثابت الكوني صغيرة جداً: حوالي 10^-29 غرام/سم³، لكنها كافية لدفع التوسع الكوني. النماذج البديلة تشمل 'الطاقة المظلمة الديناميكية' حيث تتغير كثافتها مع الزمن، لكن الأدلة الحالية تفضل النموذج الثابت. مشكلة الثابت الكوني هي أن النظرية الكمية تتنبأ بقيمة أكبر بـ120 مرتبة من القيمة المرصودة.
المصادر والمراجع
#الثابت الكوني#أينشتاين#النسبية العامة#طاقة الفراغ#التوسع المتسارع