الانزياح الأحمر الجاذبي يؤكد نظرية النسبية العامة بدقة تصل إلى جزء من مليار

الانزياح الأحمر الجاذبي ينتج عن تأثير الجاذبية على الزمكان، حيث تبطئ الجاذبية القوية مرور الزمن وتؤثر على تردد الضوء. عندما ينبعث الضوء من منطقة ذات جاذبية قوية (مثل سطح نجم نيوتروني أو بالقرب من ثقب أسود)، فإنه يفقد طاقة أثناء 'تسلقه' خارج بئر الجاذبية، مما يؤدي إلى انخفاض تردده وزيادة طوله الموجي. المعادلة الأساسية هي: z = (1/√(1-2GM/rc²)) - 1، حيث G هو ثابت الجاذبية، M كتلة الجسم، r المسافة من المركز، و c سرعة الضوء. هذا التأثير مُقاس بدقة في تجارب عديدة: في تجربة باوند-ريبكا (1960) باستخدام برج بارتفاع 22.5 متر، وفي مراقبة الضوء المنبعث من الشمس، وحديثاً في مراقبة النجوم القريبة من الثقب الأسود في مركز مجرتنا. نظام GPS يعتمد على تصحيحات الانزياح الأحمر الجاذبي للحفاظ على دقته.