موثّقفضاء

عدسة الجاذبية تكشف عن توزيع المادة المظلمة في عناقيد المجرات بدقة عالية

#space-fact-044
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 107 كلمة

تستخدم عدسة الجاذبية انحناء الضوء بواسطة الكتل الهائلة لرسم خرائط دقيقة للمادة المظلمة، مما يكشف عن بنيتها وتوزيعها في أكبر الهياكل الكونية.

عدسة الجاذبية تُعتبر من أقوى الأدوات لدراسة المادة المظلمة، حيث تستغل تنبؤ أينشتاين بأن الكتلة تنحني الزمكان وتؤثر على مسار الضوء. هذه التقنية تسمح للعلماء برؤية المادة المظلمة بشكل غير مباشر من خلال تأثيرها على الضوء القادم من المجرات البعيدة. النتائج تُظهر أن المادة المظلمة تشكل هياكل معقدة وتتركز في مناطق محددة، مما يساعد في فهم كيفية تطور البنية الكونية.

عدسة الجاذبية هي ظاهرة تحدث عندما ينحني الضوء القادم من مجرة بعيدة بواسطة الجاذبية القوية لعنقود مجري يقع بينها وبين الأرض. هذا الانحناء يؤدي إلى تشويه صورة المجرة البعيدة، مما يخلق أشكالاً مقوسة أو متعددة للمجرة نفسها. من خلال تحليل درجة التشويه، يمكن للعلماء حساب كمية وتوزيع الكتلة في العنقود المجري، بما في ذلك المادة المظلمة. هناك نوعان من عدسة الجاذبية: القوية والضعيفة. العدسة القوية تنتج صوراً مشوهة بشكل واضح، بينما العدسة الضعيفة تتطلب تحليلاً إحصائياً لآلاف المجرات لاكتشاف التشويه الطفيف. تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوبات أرضية متقدمة استخدمت هذه التقنية لإنتاج خرائط مفصلة للمادة المظلمة في عناقيد المجرات، مما كشف عن بنية خيطية معقدة تُعرف بالشبكة الكونية.

#عدسة الجاذبية#عناقيد المجرات#انحناء الضوء#النسبية العامة#رسم خرائط المادة المظلمة
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.