موثّقفضاء
الكوازارات تظهر انزياحاً أحمر يصل إلى z=7.6 وتشع طاقة تعادل تريليون شمس
#space-fact-085
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 117 كلمة
اكتشاف الكوازارات في الستينيات كان ثورة في علم الفلك، حيث كشف عن وجود أجرام بعيدة جداً تشع طاقة لا تصدق. هذه الأجرام، التي تُعرف الآن بأنها نوى مجرات نشطة تحتوي على ثقوب سوداء فائقة الكتلة، تقدم نافذة فريدة لفهم الكون المبكر وتطور المجرات. انزياحها الأحمر العالي يجعلها مختبرات طبيعية لدراسة الفيزياء في الظروف القصوى.
الكوازارات (Quasars) هي اختصار لـ'مصادر الراديو شبه النجمية'، وهي نوى مجرات نشطة تحتوي على ثقوب سوداء فائقة الكتلة تتراوح من مليون إلى مليار كتلة شمسية. عندما تسقط المادة في هذه الثقوب السوداء، تتسارع إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء وتسخن إلى درجات حرارة تصل إلى مليارات الدرجات، مما ينتج إشعاعاً هائلاً عبر كامل الطيف الكهرومغناطيسي. أبعد كوازار مكتشف حتى الآن هو J0313-1806 بانزياح أحمر z=7.64، مما يعني أننا نراه كما كان عندما كان عمر الكون 670 مليون سنة فقط. هذا الكوازار يحتوي على ثقب أسود بكتلة 1.6 مليار كتلة شمسية، مما يثير تساؤلات حول كيفية نمو الثقوب السوداء بهذه السرعة في الكون المبكر. الكوازارات تُستخدم كمنارات كونية لدراسة الوسط بين المجرات والكشف عن توزيع المادة في الكون.
المصادر والمراجع
#الكوازارات#الثقوب السوداء فائقة الكتلة#المجرات النشطة#الكون المبكر#الانزياح الأحمر العالي