موثّقفضاء

الفقاعة المحلية تمتد لـ 1000 سنة ضوئية وتحيط بالنظام الشمسي بغاز ساخن منخفض الكثافة

#space-fact-081
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 159 كلمة

النظام الشمسي يقع داخل فقاعة عملاقة من الغاز الساخن منخفض الكثافة تُسمى 'الفقاعة المحلية'، والتي تمتد عبر 1000 سنة ضوئية وتشكلت نتيجة انفجارات متعددة لنجوم عملاقة قبل ملايين السنين.

الفقاعة المحلية تمثل بيئتنا الكونية المباشرة وتؤثر على العديد من الظواهر الفلكية التي نرصدها من الأرض. هذه البنية الغازية الهائلة تكشف عن التأثير العميق للنجوم الضخمة على محيطها، وكيف يمكن لانفجارات السوبرنوفا أن تشكل بيئة مجرية واسعة. فهم الفقاعة المحلية مهم لدراسة الوسط بين النجمي وتأثيره على تشكل النجوم والكواكب.

الفقاعة المحلية هي منطقة من الفضاء بين النجمي تحيط بالنظام الشمسي، وتتميز بكثافة منخفضة جداً من الغاز (حوالي 0.05 ذرة لكل سنتيمتر مكعب مقارنة بـ 1 ذرة لكل سنتيمتر مكعب في الوسط بين النجمي العادي) ودرجة حرارة عالية (حوالي مليون درجة مئوية). هذه الفقاعة تشكلت نتيجة سلسلة من انفجارات السوبرنوفا التي حدثت في مجموعة نجمية قريبة تُسمى مجموعة العقرب-قنطورس قبل حوالي 10-20 مليون سنة. هذه الانفجارات المتتالية خلقت موجات صدمة قوية اجتاحت الوسط بين النجمي، مما أدى إلى تسخين الغاز وتقليل كثافته بشكل كبير. الفقاعة لها شكل غير منتظم ويبلغ قطرها حوالي 1000 سنة ضوئية، والنظام الشمسي يقع بالقرب من مركزها. حدود الفقاعة محاطة بقشرة من الغاز البارد والغبار الكوني الذي تم ضغطه بواسطة موجات الصدمة. هذه البيئة الخاصة تؤثر على العديد من الظواهر الفلكية، بما في ذلك مسارات الأشعة الكونية وتوزيع الغبار الكوني في الجوار الشمسي. الفقاعة المحلية تؤثر أيضاً على رصداتنا للنجوم البعيدة والمجرات، حيث أن الغاز الساخن فيها يمكن أن يمتص أو يشتت الضوء بطرق معينة.

#الفقاعة المحلية#الوسط بين النجمي#انفجارات السوبرنوفا#مجموعة العقرب-قنطورس#موجات الصدمة
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.