موثّقفضاء

تقنية التذبذبات الصوتية الباريونية تقيس المسافات الكونية بدقة 1% عبر 11 مليار سنة ضوئية

#space-fact-057
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 110 كلمة

التذبذبات الصوتية الباريونية هي بصمات أثرية من الكون المبكر، تظهر كتجمعات مجرية منتظمة على مقياس 500 مليون سنة ضوئية، وتُستخدم كمسطرة معيارية لقياس المسافات الكونية بدقة 1% عبر 11 مليار سنة ضوئية.

تُعتبر التذبذبات الصوتية الباريونية من أحدث وأدق الطرق في سلم المسافات الكونية، حيث تستغل الموجات الصوتية التي انتشرت في البلازما الكونية المبكرة. هذه التقنية مكنت مشاريع مثل BOSS وeBOSS من رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للكون بدقة غير مسبوقة، وساهمت في فهم طبيعة الطاقة المظلمة وتطور البنية الكونية.

التذبذبات الصوتية الباريونية نشأت في الكون المبكر عندما كانت المادة والإشعاع مترابطين في بلازما كثيفة. الموجات الصوتية انتشرت في هذه البلازما بسرعة ثابتة تبلغ ثلث سرعة الضوء. عند عمر 380,000 سنة، برد الكون وتشكلت الذرات الأولى، مما أوقف انتشار الموجات الصوتية وترك بصمتها في توزيع المادة. هذه البصمة تظهر اليوم كتفضيل إحصائي لوجود المجرات على مسافة 500 مليون سنة ضوئية من بعضها البعض. مسح BOSS (Baryon Oscillation Spectroscopic Survey) رصد 1.5 مليون مجرة وكوازار لقياس هذه التذبذبات. مشروع DESI (Dark Energy Spectroscopic Instrument) يهدف لرصد 40 مليون مجرة وكوازار لتحسين دقة القياسات إلى 0.5%. هذه التقنية مستقلة عن سلم المسافات التقليدي، مما يجعلها أداة مهمة للتحقق من صحة القياسات الأخرى.

المصادر والمراجع

#التذبذبات الصوتية الباريونية#مسح BOSS#مشروع DESI#المسطرة المعيارية#الطاقة المظلمة
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.