موثّقفضاء
تلسكوب هابل الفضائي قاس ثابت هابل بدقة 2.4% باستخدام 2400 نجم سيفيدي
#space-fact-056
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 121 كلمة
يُعتبر قياس ثابت هابل من أهم التحديات في علم الكونيات الحديث، حيث يحدد عمر الكون ومعدل تمدده. تلسكوب هابل، بفضل موقعه في الفضاء وتجنبه للتشويش الجوي، تمكن من تحقيق دقة استثنائية في هذه القياسات. هذه النتائج ساهمت في ظهور 'توتر هابل'، وهو التناقض بين القياسات المحلية والكونية لثابت هابل.
مشروع Key Project لتلسكوب هابل الفضائي، الذي امتد من 1990 إلى 2001، كان مخصصاً لقياس ثابت هابل بدقة 10%. تجاوز المشروع توقعاته وحقق دقة 2.4%. استخدم التلسكوب كاميرا WFPC2 لرصد النجوم السيفيدية في مجرات قريبة، حيث قاس فترات نبضها ولمعانها الظاهري. من خلال علاقة ليفيت، تم حساب المسافات إلى هذه المجرات. ثم استُخدمت المستعرات العظمى من النوع Ia في نفس المجرات لمعايرة لمعانها المطلق. النتيجة النهائية كانت H₀ = 72 ± 8 كم/ثانية/ميجا فرسخ. لاحقاً، مشروع SH0ES (Supernovae H₀ for the Equation of State) حسّن هذه القياسات باستخدام تقنيات أكثر تطوراً، وحقق دقة 1.4% مع قيمة H₀ = 74.03 ± 1.42 كم/ثانية/ميجا فرسخ. هذه القياسات الدقيقة كشفت عن توتر هابل، حيث تختلف القياسات المحلية عن تلك المستمدة من إشعاع الخلفية الكونية.
المصادر والمراجع
#تلسكوب هابل#ثابت هابل#مشروع SH0ES#توتر هابل#النجوم السيفيدية