موثّقفضاء
المستعرات العظمى من النوع Ia تصل ذروة لمعانها إلى 5 مليارات مرة لمعان الشمس
#space-fact-055
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 109 كلمة
تُعتبر المستعرات العظمى من النوع Ia من أهم الأدوات في علم الكونيات الحديث، حيث تُستخدم كـ'شموع معيارية' لقياس المسافات الكونية الكبيرة. اكتشاف تسارع تمدد الكون عام 1998 باستخدام هذه المستعرات أدى إلى منح جائزة نوبل للفيزياء عام 2011. هذه الانفجارات توفر دقة في قياس المسافات تصل إلى 5-7%، مما يجعلها أساسية لفهم الطاقة المظلمة.
المستعرات العظمى من النوع Ia تحدث في أنظمة نجمية ثنائية حيث يوجد قزم أبيض يسحب مادة من نجم مرافق. عندما تصل كتلة القزم الأبيض إلى حد تشاندراسيخار (1.4 كتلة شمسية)، يبدأ اندماج الكربون والأكسجين في تفاعل نووي حراري جامح يدمر النجم بالكامل. هذا الانفجار ينتج طاقة تعادل 10^44 جول، ويمكن رؤيته من مسافات تصل إلى مليارات السنين الضوئية. منحنى الضوء لهذه المستعرات له شكل مميز: يصل إلى الذروة خلال 15-20 يوم، ثم ينخفض تدريجياً على مدى شهور. العلاقة بين ذروة اللمعان ومعدل الانخفاض (علاقة فيليبس) تسمح بمعايرة دقيقة للمعان المطلق. مشروع Supernova Cosmology Project ومشروع High-Z Supernova Search Team استخدما مئات المستعرات من النوع Ia لاكتشاف تسارع تمدد الكون.
المصادر والمراجع
#المستعرات العظمى#النوع Ia#حد تشاندراسيخار#الشموع المعيارية#تسارع الكون