موثّقفضاء

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يقيس مسافات النجوم السيفيدية بدقة تفوق هابل بـ 3 مرات

#space-fact-058
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 131 كلمة

تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بفضل مرآته الكبيرة البالغة 6.5 متر وحساسيته للأشعة تحت الحمراء، يحقق دقة في قياس مسافات النجوم السيفيدية تفوق تلسكوب هابل بثلاث مرات، مما يقلل الأخطاء في سلم المسافات الكونية.

يُعتبر تلسكوب جيمس ويب ثورة في قياس المسافات الكونية، حيث يمكنه رصد النجوم السيفيدية في مجرات أبعد وبدقة أعلى من أي تلسكوب سابق. قدرته على الرصد في الأشعة تحت الحمراء تمكنه من اختراق الغبار الكوني الذي يحجب الضوء المرئي، مما يوفر قياسات أكثر دقة ويساعد في حل توتر هابل.

تلسكوب جيمس ويب يتفوق على هابل في عدة جوانب مهمة لقياس المسافات. مرآته الأولية البالغة 6.5 متر تجمع ضوءاً أكثر بـ 6.25 مرة من هابل، مما يمكنه من رصد نجوم أخفت وأبعد. حساسيته للأشعة تحت الحمراء (0.6-28 ميكرومتر) تسمح له باختراق الغبار الكوني الذي يمتص الضوء المرئي ويؤثر على دقة القياسات. في عام 2023، نشر فريق SH0ES نتائج أولية تُظهر أن ويب يمكنه قياس مسافات النجوم السيفيدية بدقة تصل إلى 1.8%، مقارنة بـ 2.4% لهابل. ويب رصد نجوماً سيفيدية في مجرة NGC 4258 على مسافة 23 مليون سنة ضوئية، وأكد القياسات السابقة لهابل مع تقليل الأخطاء الإحصائية. كما يمكن لويب رصد النجوم السيفيدية في مجرات أبعد تصل إلى 130 مليون سنة ضوئية، مما يوسع نطاق معايرة سلم المسافات. هذه القدرات تجعل ويب أداة حاسمة لحل توتر هابل وتحسين فهمنا لتمدد الكون.

#تلسكوب جيمس ويب#النجوم السيفيدية#الأشعة تحت الحمراء#توتر هابل#دقة القياس
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.