موثّقفضاء

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يؤكد قياسات ثابت هابل ويقلل الأخطاء المنهجية إلى أقل من 2%

#space-fact-069
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 123 كلمة

تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بقدرته الفائقة على الرصد بالأشعة تحت الحمراء، يؤكد قياسات تلسكوب هابل لثابت هابل ويقلل من الأخطاء المنهجية، مما يدعم وجود توتر هابل الحقيقي ويستبعد الأخطاء التقنية كسبب للتناقض.

دخول تلسكوب جيمس ويب إلى معركة قياس ثابت هابل يُعتبر تطوراً مهماً في حل أحد أكبر الألغاز في علم الكونيات الحديث. قدرة ويب على الرصد بالأشعة تحت الحمراء تسمح برؤية أوضح للنجوم المتغيرة القيفاوية، خاصة في البيئات المغبرة، مما يقلل من الأخطاء المنهجية التي قد تؤثر على القياسات.

تلسكوب جيمس ويب يستخدم أجهزة الأشعة تحت الحمراء المتطورة لرصد المتغيرات القيفاوية في المجرات القريبة بدقة عالية. الرصد بالأشعة تحت الحمراء يقلل من تأثير الغبار الكوني الذي يمكن أن يخفت الضوء المرئي ويؤدي إلى أخطاء في قياس المسافات. ويب رصد نفس المتغيرات القيفاوية التي رصدها هابل في مجرات مثل NGC 4258، وأكد النتائج بدقة أعلى. القياسات الأولية من ويب تدعم قيمة ثابت هابل حوالي 73 km/s/Mpc، مما يؤكد وجود توتر هابل. الدقة المحسنة لويب تأتي من حساسيته العالية ودقة التصوير، مما يسمح بقياس أدق لمنحنيات الضوء للمتغيرات القيفاوية. ويب يمكنه أيضاً رصد المتغيرات القيفاوية في مجرات أبعد، مما يوسع نطاق سلم المسافات. النتائج الأولية تشير إلى أن الأخطاء المنهجية في قياسات هابل ليست السبب في توتر هابل، مما يعزز احتمالية وجود فيزياء جديدة.

#تلسكوب جيمس ويب#الأشعة تحت الحمراء#تأكيد قياسات هابل#توتر هابل#تقليل الأخطاء المنهجية
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.