موثّقفضاء

عنقود العذراء يحتوي على 1300 مجرة ويمتد عبر 15 مليون سنة ضوئية

#space-fact-075
آخر تحديث: 2025-09-05
1 دقيقة قراءة • 124 كلمة

على مسافة 54 مليون سنة ضوئية من الأرض، يقع عنقود العذراء - أقرب عنقود مجري كبير إلينا، والذي يحتوي على أكثر من 1300 مجرة ويمتد عبر 15 مليون سنة ضوئية، مما يجعله مختبراً طبيعياً لدراسة تطور المجرات.

عنقود العذراء يحتل مكانة خاصة في علم الفلك لكونه أقرب عنقود مجري كبير إلى مجموعتنا المحلية. هذا القرب النسبي يسمح لعلماء الفلك بدراسة المجرات الفردية بتفصيل كبير، مما يوفر رؤى مهمة حول كيفية تأثير البيئة الكثيفة للعناقيد على تطور المجرات. العنقود يلعب أيضاً دوراً مهماً في فهم البنية الكونية المحلية والحركة الغريبة لمجموعتنا المحلية.

عنقود العذراء هو أكبر تجمع للمجرات في الجوار الكوني المحلي، ويقع في مركز العنقود العملاق المحلي الذي يضم مجموعتنا المحلية أيضاً. العنقود يهيمن عليه ثلاث مجرات عملاقة: M87 (مجرة إهليلجية عملاقة تحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة)، M86، وM84. هذه المجرات العملاقة تقع في مركز العنقود وتؤثر على حركة وتطور المجرات الأخرى من خلال جاذبيتها القوية. العنقود يحتوي على مزيج من المجرات الإهليلجية والحلزونية والقزمة، لكن المجرات الإهليلجية تهيمن في المركز بينما الحلزونية أكثر شيوعاً في الأطراف. هذا التوزيع يعكس عمليات التطور المجري في البيئات الكثيفة، حيث التفاعلات المجرية والغاز الساخن بين المجرات يؤثران على تشكل النجوم وشكل المجرات. العنقود محاط بهالة من الغاز الساخن بدرجة حرارة ملايين الدرجات، والذي يمكن رصده بالأشعة السينية. هذا الغاز يلعب دوراً مهماً في تطور المجرات داخل العنقود.

#عنقود العذراء#M87#العنقود العملاق المحلي#تطور المجرات#الغاز بين المجري
السابقالتالي
مساحة إعلانية (AdSense) — ضع كود الوحدة لاحقًا.